الخميس، 1 يناير 2009

وقفة مع الحدث

لماذا تتفوق دولة القردة و الخنازير يا مسلمين






ان ما نشاهده اليوم على كل الفضائيات و الجرائد من معاناة و قتلى و جرحى من اطفال و نساء يستحق كل التضامن و الوقوف ضد قتل الابرياء
يضاف إلى قائمة الهزائم الطويلة و العريضة لقوم عرعر و كركر و لكن السؤال كيف يمكن لإسرائيل ان تتجرأ و تمرغ انف مليار و نصف مليار مسلم و عربي في التراب لا بل في الوحل دون إن تتحرك دولة واحدة في وجهها ما عدى بعض المسيرات الغوغائية التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل تظهر تخلفهم أمام كاميرات العالم وهم يقومون بصراخ و العويل و حرق علم إسرائيل مثل برابرة القرون الوسطي و ترى الحكام الدول الإسلامية و المشايخ و نجوم الفتاوي و هم يشاهدون الذل و الهوان الذي تلحقه بهم إسرائيل و هم صاغرون بينما يجمع الامة في كل المساجد الأوباش من سلفيين و جهاديين و اصحاب العادات السرية و عشاق الخزعبلات للدعاء و طلب النجدة بربهم الذي أصبح اضعف من الحشرة لا بل حتى الحشرات تدافع أحيانا عن أبنائها بينما هذا اله المزعوم لم يحرك ساكنا امام كل الدعوات والصلوات و رسائل التي تصله يوميا دون ان يستجيب لاي واحدة منها و دون ان ينقذ على الاقل شرفه أمام كل الحمساويين الذين صدقوه و امنوا به ولكن ربهم لسوء الحظ لا يشاهد قناة الجزيرة... لا حياة لمن تنادي يا مسلم
السؤال الذي يجب طرحه في هذا الوقت بالذات لماذا تتفوق دويلة صغيرة في وسط دول معادية و في حالة حرب دائمة على مليار و نصف مليار مسلم مع الاخذ بعين الاعتبار المساحة و الثروات التي يملوكونها .
يا عرعر و يا كركر ...اسرائيل دولة علمانية لا دينية ولا عرقية وبنيت على الأسس العلمانية الحديثة ولا تؤمن بالغبيات و لا بالعريقات لا من الناحية السياسية او التشريعية او حتى من الناحية الاجتماعية فهي دولة متعددة الأعراق حيث تنظر للإسرائيلي كمواطن بغض النظر عن دينه او عرقه ولونه بدليل اعطاء حق الجنسية لكل عربي مسلم و منحه الحقوق و الواجبات و منحه الحق في الانتخاب و الترشح للانتخابات الرئاسية و البرلمانية و كلكم ترون نواب العرب داخل البرلمان الاسرائيلي. وهي أيضا دولة ديمقراطية برلمانية تقوم على التعددية الحزبية و تعطي للبرلمان القدرة و الشرعية على قيادة البلد لذى تعتبر الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. و يتمتع قطاع العدالة بالاستقلالية التامة عن الدولة يعطيه الحق في محاكمة حتى رئيس الجمهورية ..بينما تقوم الدول العربية و الاسلامية على دكتاتوريات عسكرية او ملكية ذات نزعة عرقية عربية او دينية تقوم على إلغاء الأخر و الغاء كل ما ليس عربي و اسلامي وتحاول قدر المستطاع تعريبها او اضطهادها مثل الكرد او القبط في مصر او الاما زيغ في شمال إفريقيا عموما و تاسس تشريعاتها أيضا على الغبيات حيث تقدم الدين على المواطن و تحمي الغبيات بقمع كل من يعارضها قد تصل حتى القتل كما تشرع قوانينها الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية انطلاقا من الشريعة التي لم تعد صالحة حتى لقيادة الماشية كما ان الأحزاب السياسة المعارضة فهي ايضا مبنية على اسس اما عرقية او دينية الا من رحم ربك .. و تتبجح بوصف نفسها بالاحزاب الديموقراطية عربية اسلامية و تنشر افكارها الظلامية في الاوساط الامية التي تسميها "القاعدة الشعبية"

نجحت اسرائيل خلال الفترات المتعاقبة في بناء هيكل اقتصادي منفصل عن الواقع السياسي، بمعنى قدرته على تحقيق معدلات نمو قياسية رغم الأجواء المتوترة،و المرجح أن تحقق إسرائيل نموا يفوق ما تشهده دول متقدمة مثل الولايات المتحدة واليابان ومجمل دول أوروبا.
أن سر قوة الاقتصاد الإسرائيلي يتمثل في اعتماده على مجموعة من القطاعات التي تستطيع عزل نفسها عن تأثير التوترات الإقليمية، وفي مقدمتها قطاعات التكنولوجيا المتقدمة كما تعتبر من الرواد في العلوم الكيماويات وتتصدر قائمة الدول المنتجة للأدوية
تنفق إسرائيل على القطاعات التربوية و العلمية ما لا تنفقه أي دولة من دول العرعر ووفقا لتقارير رسمية اسرائيلية ، فإن البلاد تستضيف 3361 شركة للتكنولوجيا المتقدمة ضخت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2007 فقط أكثر من مليار دولار، كما اجتذبت استثمارات أجنبية هائلة
تعتبر جامعات اسرائيل من الجامعات معترف بها عالميا و تنفق المليارات عليها كما انها تشجع البحث العلمي فلا نستغرب حصولها على اكثر من 20 جائزة نوبل

اما في بلاد عرعر و كركر فحدث و لا حرج ..ان الدول الاسلامية و العربية تعتبر من الدول العالم ما بعد الثالث و تتصدر قوائم الاولى في نسبة الامية و تخلف و لولا البترول و الغاز لاصبحت الاكثر فقرا في العالم فرغم البنايات الشاهقة و الابراج العالية التي تفاخر بها امام الشعوب فهي لا تستطيع ان تصنع فرشات اسنان او علبة كبريت "اه عذرا فلقد شاهدت علبة كبريت مكتوب عليها صنع في ايران "
اما قطاع التربية و التعليم فهو القطاع الاكثر تخلفا من التخلف نفسة .فمنذ عقود بدلا من ان يصنع عقول و علماء انتج هذا القطاع قطاع طرق وارهابيين بدل من ان يصنع انسان صنع حيوان بشري متعطش لدماء
وبدل ان تبني الجامعات و تشجع البحوث العلمية الهادفة تراها تبني في المساجد و تشجع البحوث العرعرية من اعجاز علمي في قران الى بول البعير و بول الرسول
في الوقت الذي يقدس الاسرائيلي العمل ترى قوم عرعر منبطحين على كروشهم في المساجد حتى اصيبوا بالسمنة و يضيعون الوقت في الكسل المقدس بخمس صلوات في اليوم وتراويح وخطب النكاح و الفروج و بدلا من قرات الكتب الهادفة تراهم يرددون في القران مثل الببغاء دون فهم حتى المعنى و بدلا من التشبه بالعالم المتحضر تراهم يتشبهون بسنة نبيهم العرعري حتى اصبحوا مجانين و معقدين نفسيا

تملك اسرائيل جيش متطور تحت قيادة سياسية و ليس العكس و يعتبر من بين الجيوش الاكثر قوة و تطورا وهو صناعة اسرائيلية خالصة
يمتلك هذا الجيش الخبرة و الشجاعة للدفاع عن اسرائيل في اي وقت و زمان و مكان ويعطي اقصى الاهمية لسلامة جنوده
انتصر في كل حروب التي قادها ضد كل الدول العربية مجتمعة .و يحافظ على امن اسرائيل من عقود كما اصبح من بين القوى النووية في العالم

اما العرعر فهم مجموعة من العصابات هنا وهنا منعزلة و متخلفة لا تملك الا الموت او الانتحار و قتل الابرياء في العالم وحتى المسلمين من بني جلدتهم لكي يظهروا على شاشة الجزيرة



خلاصة

ان النواح و الصهيل لن يجدي نفعا مادام العقل مخدرا و متوقف في سنة 1430 ميلادي و التوكل على اله مزعوم لن يجدي نفعا .فالامم تنهض بالعقل و ليس بالدين
و تتطور بالعلم و ليس بالاعجاز العلمي الزغلولي تتحضر بالفن و الثقافة و ليس بالسنة العر عرية .تبني مجتمعاتها بالديموقراطية و حقوق الانسان و احترام الاقليات
و المساواة و ليس بالاضطهاد و قطع الرؤوس و الايدي والجلد ورجم..الخ
ولعل الذل الذي تلحقه ''ليفني'' بكم و برجالكم و مشايخكم و نبيكم الذي قال ""نعل الله امة تحكمها امراة "" اكبر دليل على قوة عقل المراة و التي تضطهدونها و تركبونها مثل البعير
اختم كلامي بقول نبيكم عرعر "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة باذن العقل




ديهيا

الجزائرية

2009

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

ماذا تنتظرون من تصرفات المجنين

رفضن مصافحة أشهر أديب

ثلاث مسلمات يثرن ضجة في السويد


عادت الدول الاسكندنافية، لتنشغل بالإسلام بعد مرور عاصفة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث انشغل السويديون هذه الأيام ببرنامج (حلال TV) الذي يبثه التلفزيون السويدي الرسمي وتقدمه ثلاث جميلات مسلمات
هن: شيرين عواد وهي سورية تدرس القانون وخديجة الخبيري وهي مصرية، تعمل كممرضة في عيادة لطب الأسنان، وتبلغ من العمر 25 سنة وطالبة في معهد الطب، تدعى داليا قاسم من لبنان، ويقدم هذا البرنامج التلفزيوني مواضيع اجتماعية، كما يخوض أحيانا في الاقتصاد والدين. وبدأت الضجة عندما تنقلت مقدمات البرنامج المسلمات وكلهن ترتدين الحجاب إلى أحد المحلات، فوجدت الأديب السويدي المشهور في أوربا (كارل هاملتن) وحاولن الحديث معه في شأن اجتماعي وثقافي، فمدّ يده ليصافحهن، فتفاجأ بامتناع خديجة وشيرين عن مد يديهما وقالتا له إن الإسلام يحرم مصافحة الرجل للمرأة، فغضب وأثار بكتاباته الإعلامية زوبعة من الانتقاد، وقال إن الذي يقبل العيش في السويد، يجب أن ينسى تقاليده والذي يقبل ترك موطنه عليه أن يقبل بتقاليد البلد الذي اختاره، وتحوّل البرنامج إلى أشهر برنامج في الدول الإسكندنافية، خاصة أن خفّة دم مقدمات البرنامج وتأقلمهن مع التقديم جعلهن الأشهر، رغم حادثة امتناعهن عن مصافحة أشهر أديب في البلاد.
وعادت أقلام إعلاميين في الدول الإسكندنافية لتذكر بثورة المسلمين على الرسوم الكاريكاتيرية التي أساءت لنبي الإسلام واعتبرت ما حدث لأديبها (كارل هاملتن) أيضا إساءة من نساء مسلمات توجب الاعتذار من الشعوب الإسلامية لرجل يعمل ـ حسبهم ـ لصالح الإنسانية



الشروق نت






ان أجمل و أدق وصف يصلح لتسمية الديمقراطية الأوروبية هي الديمقراطية "الحمقاء"
التي تتعامل مع الإسلام و كأنه دين روحي مثله مثل اليودية او المسيحية او غيرها من الأديان
الأخرى و تتمسك بمبدأ الحرية التي لا يؤمن بها هؤلاء الأوباش المتخلفين البدويين
إن ما فعلته منشطات البرنامج هو دليل على ان انتشار الإسلام في أي مكان ما يؤدي إلى تشوه
المحيط و إخضاع المحيط إلى إيديولوجية بدوية متخلفة مهما بلغ المستوى الحضاري لهذا المحيط و مهما بلغت
المحاولات لإخضاع الإسلام فلن يتأثر بل سيكون المؤثر
فالإسلام هو إيديولوجية سياسية و عنصرية قوته في تكمن في الاستيلاء على الحضارات و ليس صناعتها
ويستعمل الترهيب و القوة إذا كان يمتلكها او التسلل و التخريب من الداخل و خير مثال على هذا هي بريطانية و فرنسا
فعند قدوم اوائل المسلمين وكان يتراوح عددهم بضعة ألاف كانوا يتوسلون مثل الخرفان لتمكن إقامة مسجد واحد للصلاة
و اليوم عندما وصل عددهم الى مليونين مسلم في بريطانية وحدها تراهم يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية
و تحول الإسلام في فرنسا الى الديانة الثانية بعد المسيحية و يطالب الأوباش في الإحياء الباريسية بتحويل الإسلام إلى دين
الدولة...
الحماقة التي يتبناها الأوروبيون مع الإسلام هو أنهم يتعاملون مع النازية الإسلامية بطريقة ديمقراطية
…اذا لنتخيل أوروبا في عام 2030
اما بالنسبة لمنشطات البرنامج فلا أرى أحمق و أغبى منهن ...اذا كنت تريدين تطبيق الإسلام لماذا تركتن أكثر من 25 دولة إسلامية و
اخترتن السويد . أنا ألان متأكدة لا بل متيقنة ان المسلم هو كائن متخلف و مجنون






ان للعقل و ان اليه راجعون



ديهيا



dihya l'algerienne

السبت، 20 ديسمبر 2008

أدونيس يرد على الشيخ شيبان وتومي


من القيد لا من الحريّة ، يجيء الخطر .

بقلم ادونيس

يكشف البيان الذي أصدره رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ عبد الرحمن شيبان حول المحاضرة التي ألقيتها في المكتبة الوطنية ، وحول حديثي في جريدة "الشروق"، عن ثلاث قضايا رئيسة لا تعنيني، وحدي، شخصيّاً، بقدر ما يجب أن تعني العلماء المسلمين أنفسهم، بخاصّة، والمسلمين جميعاً، بعامّة. ذلك أنها تتّصل بأصول الحوار، وموضوعية المعرفة وعدل أهلها، والمماهاة بين النصّ الديني والرأي الشخصيّ.
هناك من ناحية عدوانٌ وتجريح، باسم النصّ الديني ذاته الذي يماهي فضيلة الشيخ بينه وبين رأيه الخاصّ، ودون أي مستنَد يتيح له مثل هذا الاتّهام. فهو يصف كلامي بأنه "أباطيل الشيطان" و "أراجيف وقحة"، ويطلق عليّ أحكاماً قاطعة فيقول إنني "إباحي" ، و "ملحد " و "من الآمرين بالمنكر الناهين عن المعروف". هذه الاتّهامات والأحكام أطلقها فضيلة الشيخ دون أن يعرفني ودون أن يطّلع على نصّ المحاضرة. وتلك مصيبةٌ في المعرفة. وإذا كان اطّلاعه على المحاضرة هو ما جعله يطلق أحكامه فتلك مصيبة أعظم، لأنّ ذلك يشير إلى عدم التدقيق وعدم التأمّل في ما قرأه. وهذا يتنافى مع الموضوعية ومع أخلاقية الحوار المعروفة تاريخيّاً، منذ عهد النبوة.
والأخطر من هذا كلّه، هو أننا لا نعرف عالماً في تاريخ الإسلام تجرّأ على القول إنّ رأيه هو نفسه ما يراه الإسلام، كما يفعل فضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان. وإذا كان الله يخاطب نبيّه قائلاً: "إنّك لن تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء" فإنّ فضيلة الشيخ انتدب نفسه لمهمة أكثر صعوبة هي "تكفير " من يشاء.
ومن أصغى إلى محاضرتي، أو قرأها، يعرف تماماً كيف أوضحت بدئيّاً، أنّ كلامي لا يتناول الإسلام بوصفه وحياً أو نصّاً، وإنّما يتناول الممارسة التاريخية، باسمه. وما قلته يندرج في إطار النقاش الذي مارسه المسلمون القدامى في مختلف اتّجاهاتهم. وأغلب الظنّ أنّ فضيلة الشيخ لم يقرأ المحاضرة، كما أشرت، أو أنه لم يتمعّن فيها، إذا كان قرأها. وأنا أتمنّى عليه أن يأتي بجملة واحدة فيها تتيح إطلاق أحكام كتلك التي يطلقها.
إنّ العبارات التي يستشهد بها فضيلة الشيخ في بيانه يستلّها معزولةً عن سياقها، من ندوة "الشروق". وإذ أشكر هنا رئيس تحرير هذه الجريدة الكريمة الحرة، وجميع العاملين فيها، خصوصاً المحررين الذين شاركوا في الندوة، أتساءل هل يحق لعالم أن يعتمد للحكم على شخص سلباً أو إيجاباً، نصّاً لم يُكتَب بلغته شخصيّاً، وإنما كتبه آخر غيره، مهما كان هذا الآخر أميناً؟ خصوصاً أنني أكدت في الندوة ذاتها، أنّ حديثي هنا لا يتناول الدين في ذاته، وإنما يتناول حصراً طريقة فهمه، وممارسته في الحياة والثقافة.
مثلاً على ذلك لا يمكن أن أقول إنّ "العودة إلى الإسلام تعني انقراضنا الحضاري"، في المطلق. وإنما قلت وأقول إنّ العودة إلى الإسلام كما يُفهَم اليوم ويُمارَس إرهاباً وعنفاً وانغلاقاً ورفضاً للآخر، وتكفيراً له، هي التي تؤدي إلى انقراضنا الحضاري. ولا أقول هذا وحدي.
هكذا نرى أنّ الشيخ الجليل يعزل الكلام عن سياقه، خصوصاً أنه يجهل كتاباتي. و هو كعالم في الدين يُفترَض فيه أن يكون عالماً في اللغة. يُفتَرَض فيه إذًا أن يعرف تماماً أنّ أي تغيير في صوغ العبارة أو عزلها عن سياقها يؤدي إلى تغيير في دلالتها. مثل هذا العزل يؤدي مثلاً إلى قراءة الآية: "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"، إلى قراءتها على الوجه التالي: " لا تقربوا الصلاة ". وهذا ما فعله تماماً رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين.
من ناحية ثانية يفصح بيان فضيلة الشيخ عبد الرحمن شيبان عن النظر إلى الإسلام بوصفه مجرد فقه وشرع، ومجرد أمر ونهي، أي مجرد حدود. وهكذا يقفل آفاق التأمل، ويقيم سدّاً منيعاً بينه وبين الثقافة التي تقوم جوهريّاً على التساؤل و"طلب العلم" من أقصى الينابيع، كما تقوم على البحث والاختلاف ومعاناة الشكّ والتماس اليقين؛ فيقلّص هذه الآفاق ويختزل هذا النزوع ويجعل من الحياة والفكر والعلم والتقدّم ومن الإنسان نفسه صورةً لهذا التقليص وهذا الاختزال. ومن حقّ أيّ مسلم أن يخالف هذا النظر. خصوصاً أنّ المرجع الأساس للمسلم ليس الشخص أيّاً كان، وإنما هو النصّ ذاته. فليس في الإسلام وسيط بين المسلم والنصّ إلاّ العقل والتعقّل، وإلاّ البصيرة والاستبصار.
من ناحية ثالثة، ربما كان عليّ أن أقرأ نص الحوار في "الشروق" قبل نشره. وليس هذا نقداً لأي محرّر، وإنما هو نقد لنفسي، حرصاً على مزيد من الدقّة، خصوصاً في قضايا هي موضوع خلاف عميق بين المسلمين. وأنّ أي انزياح لفظي في التعبير قد يؤثر في المعنى. غير أنني كنت واثقاً أنّ الحوار امتداد للمحاضرة، وأنّ وعي الجزائريين أرفع وأعمق من أن يقع في التبسيط والاختزال، وبينهم من يعرف أفكاري بدءاً من " الثابت والمتحوّل "، ويدركون أنني ميّزت دائماً وأميّز، في الكلام على الإسلام، وعلى كلّ دين ، بين نصوصه الموحاة من جهة، وتأويلاتها في الممارسة والتطبيق، من جهة ثانية، كما أشرت سابقاً، وأنّ نقدي، تبعاً لذلك، لا يتناول الدين في ذاته، وإنما يتناول حصراً الإطار التاريخيّ البشريّ، ومن ثمّ الجانب التأويليّ التطبيقيّ في الحياة والثقافة والدولة، أي ما صنعته اجتهادات البشر ونزعاتهم وظروفهم البيئية وحكوماتهم وأحكامهم.
واليوم في خضمّ التحولات وتداخل الحضارات واحتدام الصراعات، يصعب التفكير في الحاضر دون الاستضاءة بأفق التاريخ. و هذا التاريخ الممتدّ حتى اليوم والذي صنعه البشر، ليس معصوماً، وهو مرجعنا وملْكنا جميعاً، كما أنه تراثنا وموضع بحثنا وتأملنا، ونحن امتداده في العالم. فمع الاطّلاع على المراجع الأخرى لمعرفة العالم المحيط، لا نقدر ألاّ ننطلق في البحث من ذواتنا ومن معرفة موضوعية بتاريخنا في جميع أبعاده.
هكذا يبدو أنّ هذا البحث في التاريخ، تاريخ الدول الإسلامية وحكوماتها المختلفة هو ما يراه فضيلة الشيخ كفراً وأباطيل شيطانية.
وهذا هو ما رأت فيه السيّدة خليدة تومي، وزيرة الثقافة، "انزلاقاً فكريّاً خطيراً".
2
أخطر ما في هذه القضيّة هو أنها تحدث في الجزائر بلد "الثورة" الأكثر علوّاً في العالم العربيّ، ضدّ استعمار "المادة " و " الروح "، وأنّ إعادة استعمار "الروح" الجزائرية تجيء من الروح نفسها، أي من " الثقافة". والأخطر من هذا كلّه أنّ هذا التطرّف ضد حريّة الثقافة يجيء على يد امرأة هي السيّدة خليدة تومي، باسم الثقافة نفسها، وبدعوى "الانزلاق الفكريّ الخطير"!
نعم امرأة، لم يكن ممكناً أن تصل إلى منصب وزارة الثقافة لولا أفكار التحرر والتطوّر التي أنتجتها ثورة الجزائريين نساء ورجالاً.
*
"أنا امرأة من الشرق أهوى عبوديتي " قالت الشاعرة الراحلة فدوى طوقان مرةً، ساخرةً، بنبرة الدمار والفاجعة.
الويل للمرأة العربية المسلمة وللمجتمع العربيّ برمّته من هذه "العبودية المختارة" !
"العبوديّة المختارة" هي القبول بقتل الطاقة الأكثر حيوية لإنسانية الإنسان: طاقته الخلاّقة الحرة. أعني قتل التساؤل والبحث والتطلّع إلى آفاق إنسانية ومعرفية في مناخ من المسؤوليّة البصيرة الحرّة. هذا "القتل" هو بالضبط، ما يولّد الخطر، لا على الثقافة وحدها، وإنما على المجتمع أيضاً. فحين يتمّ التوكيد على الحرية كقيمة مناقضة للدين والتديّن فما يكون الأفق الذي يبقى للإنسان؟ وما يعود معنى ثورة الحرية وثورة المعرفة؟
من "التحريم" والقيد والانغلاق يجيء الخلل والخطر، وليس من الحرية. إنّ تقييد الاندفاع الكيانيّ الحرّ يعني تغييباً للعمل الخلاّق، وللفكر الخلاّق، وللفنّ الخلاّق.
إنّ موقف السيدة الوزيرة دليلٌ آخر على أنّ "الثورة" العربية التي حملت تطلّعات الملايين ورُويت بدمائهم قد انقلبت في بلدان عربية عديدة إلى ما يناقض مبادئها، وطوّرت قيوداً أخرى على الإنسان، امرأةً ورجلاً، وعلى حقوقه وحرياته. ومن العبث في هذا الإطار العمل لتحقيق التحرر السياسي، والتمسك في الوقت ذاته، بالعبودية المختارة ـ في حقول البحث والتساؤل والاستقصاء، معرفيّاً وإنسانيّاً. فالحرية لا تتجزّأ. ليس هناك ربع حرية، أو نصف حريّة ! ولا مكان للثقافة الحقيقية في أي مجتمع إلا بممارسة الحريّة كاملة، وإلاّ بالخروج كلّيّاً من "المحرّم" الفكري، ومن تخومه كلّها.
دون ذلك لن يكون الكلام في الجزائر، وفي المجتمعات العربية كلّها، إلاّ شكلاً آخر من الامتناع عن الكلام، أو من "قتل" اللغة. ولن يكون الكلام نفسه إلاّ رقابةً من نوع آخر. الكلمة هي أساسيّاً فعل تحرّر. هكذا نشأت في العلاقة الثلاثيّة: علاقة المتكلّم بنفسه، وبالآخر، وبالعالم. وهكذا مورسَت، منذ نشأة اللغة. وتُمارَس اليوم في معظم المجتمعات التي تنهض على احترام الكائن البشريّ وحريّاته وحقوقه.
لكنها في المجتمعات العربيّة الراهنة، ويا للغرابة، تكاد أن تكون على النقيض الكامل من ذلك: فهي مسألةٌ "أمنية"، ويُنظَر إليها إمّا بوصفها "حراسة"، وإمّا بوصفها "إخلالاً" أو "كفراً". و هذه نظرة تنتج عن النظرة الأكثر شمولاً وخطورة، والأكثر تهديداً لا للثقافة العربية وحدها، وإنّما للإنسان العربيّ ذاته، وأعني بها النظرة التي ترى إلى الثقافة بوصفها جزءاً من السياسة، جزءاً ثانويّاً وظيفيّاً. وطبيعيّ في هذه الحالة أن يكون مستوى الثقافة تابعاً لمستوى السياسة التي تهيمن عليها: قل لي أيها البلد ما سياستك أقل لك ما ثقافتك.
ولست في حاجة إلى الكلام على هذين المستويين في البلدان العربية، فالجميع يعرفونهما أكثر منّي، أو على الأقلّ كما أعرفهما.
أكتفي هنا بالإشارة إلى أنّ السياسة في تحويل معنى اللغة من كونه الفاعلية الأولى في تعبير الإنسان عن وجوده وعلاقاته وحرياته، إلى كونه الفاعلية الأولى في الرقابة عليه، وفي إخضاع كلامه لمقتضيات السياسة القائمة، إنما تنشئ مجتمعاً لا يجتمع فيه البشر إلا على "العبودية" والخضوع" "، أي بمعنى ما ، على فعل " جُرْميّ " . وآنذاك يبدو هذا الفعل "الجرمي" الذي يتّخذ غالباً اسم "الفعل الأمني" كأنه العنصر الوحيد الذي يوحّد البشر.
ويبدو، تبعاً لذلك أنّ المجتمع الذي يقوم على هذا النوع من "الوحدة" لا يحيا إلا بقتل أبنائه، بشكل أو بآخر (قمعاً أو سجناً أو نفياً...إلخ..) و كأنه لا يتحرّك إلاّ بـ "دماره"، ولا يفتخر إلا بأنقاضه.
أختتم محيياً بإكبار وإعجاب شجاعة الصديق الكبير أمين الزّاوي الكاتب والمناضل التنويري، والسيدة الكبيرة جميلة بوحيرد، الرمز المشرّف لنضال المرأة الجزائرية، والأستاذ الشاعر جيلالي نجاري ومدير عام جريدة "الشروق" الأستاذ علي فضيل ومحرريها، وجميع الكتّاب والمثقفين الجزائريين الذين يواصلون نضالهم الفكري لتكتمل ثورة الجزائر التحررية الوطنية ـ السياسية بثورتها التحررية الفكرية، ثورة احترام الإنسان وحقوقه، ثورة الحرية والإبداع والتقدّم
.

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

POURQUOI J'AI LAISSE' L'ISLAM

بعد الدعوة التي وجهتها في مدونتي السابقة إلى كل من يريد أن يروي لنا قصته مع الإسلام وصلتني رسالتان حكيم من تونس و سوف لن انشرها لما تحمله من سب و شتم و كلام غير مقبول و وصلتني رسالة بالغة الفرنسية من الأخت العزيزة إيمان من الجزائر و التي قررت نشرها في مدوناتي الثلاث الناطقة بالعربية و الأخرى بالفرنسية و الأخير بالاسبانية و الايطالية و قررت نشرها دون تحريرها و في سأقوم لاحقا لترجمتها للعربية كما أوجه الدعوة لجميع الجزائريين و الجزائريات و باقي الدول العربية أو غيرها إذا أرادوا أن يشاركوا ويحكوا قصتهم مع الإسلام إرسال رسالة عبر البريد الاليكتروني



POURQUOI J'AI LAISSE' l'ISLAM

Je suis né dans une simple famille algérienne nombreuse avec 5 frères et 6 sœur
Je suis la sixième .ma famille traditionnelle et el hurma comptait beaucoup mais elle
n’était pas religieuse et même pas pratiquante
Aucun de mes frère était barbu et même pas pratiquant et si je me trompe pas aucun de
Mes frère Ne connaît une seule verset du coran déjà ils n’arrêtaient pas de voyager
Dans le monde et un peu partout en Algérie et quand ils revenaient ils n’arrêtaient pas
De parler de la beauté de notre belle pays
J’etais très petite quand ma mère m’envoyait au marché de notre cité et je me rappelle
Quand je passais a la mosquées et voir deux ou trois vieux qui bavardent et il avait
Même celui qui fait la sieste
Cet époque n’était pas l’époque d’or d’Algérie mais c’était l’époque la plus calme et
Tranquille de toute l’histoire de l’Algérie
après quelque année je commence a voir le changement au niveau de la mentalité des gens
qui m’a touché moi aussi même si je t’ai petite
mes frère commençaient de parler politiques et religion il avait toujours une discussion chaque soir de ces deux arguments
a l’école primaire j’ai eux une invitation par des amies et même par le prof pour aller a la mosquée pour apprendre le coran et c’était le début de mon histoire avec l’islam

je me rappelle quand je suis allé la premier fois a la mosquées j’avais presque 7 ans et c’était
je suis entré a la mosquée avec une amie et par la curiosité d’une petite fille je suis entré vers
le coté des hommes il avait trop de monde et presque tous barbus soudains . !! un barbu m’a pris de mon bras et il me disait qu’est ce que tu fais ici avec les hommes !! j’ai rien répondu tellement j’avais peur surtout avec la prestance de la mosquées après il appelait une femme
derrière le radeau ! vient prendre cette fille
je suis allé avec la femme jusqu'à la salle ou normalement on apprenait le coran
j’ai trouvé pleins des femmes rien que les filles et le silence ce n’était pas amusant comme j’avais pensé .après le cheikh entrait et disait .toi et vous deux en arrières ou est votre hijab ??
c’était la première fois que j’entend le mot hijab car ni ma mère ni ma grande mère ni aucune
a déjà prononcé ce mot la (HIJAB)
il nous a laissé a la fin de compte commencer a condition que la prochaine fois on reviens voilées
je me rappelle bien la première sourate c’était celle de « نوح)) Noah et j’ai bien aimé cette histoire avec les autres histoires comme (طيور أبابيل ) les oiseaux Ababill qui jettent des éléphants par des pierres de feu
un jour en regardant la télévision j’ai vu le film King Kong et je commençais a imaginé
et dessiner cette belle géante créature
je suis allé vers mon grand frère et je lui demandais de me parler de King Kong
sa reponse etait simple (king kong ) n’existe pas !! La j’ai posé la grande question qui m’a changé toute ma vie
SI KING KONG N’EXISTE PAS COMMENT PEUT EXISTER L’HISTOIRE DE NOAH ET DES OISEAU ABABIL AVEC LES ELEPHANT ??????!!!!
Apres je ne croyais aucune histoire racontait par l’enseignent qui ne cessait pas de nos parler de l’islam et j’avais même pas peur de ce qu’il nous disait de châtiment de dieu et les anges avec des ailes assez grande que le terre et un enfer assez chaud que les volcans

Le temps passe et l’Algérie devient plus en plus islamiste le parti islamiste FIS a eux la grande majorité a les élection législative les Algériens devenaient comme les talibans
Et l’Appelle a pratiqué la CHARIA est devenu un vouloir populaire


Je peux pas dire que j’étais Athée mais au même temps je n’étais pas musulman ou croyante
A cet age la je commençais a voir les gens se transforment aux hommes barbus avec jalaba et les femmes avec hijab ou nikab ou jal’bab .les libres qui parlent de l’islam et de coran et prophète muhamed sont devenues disponible comme la patates
J’etais au lycée quand les islamiste publier des affiches et des annonces de menace contre celle qui ne porte pas le hijab et moi j’en était une
En ce moment je commençais a lires le coran et les hadiths et en ce moment la je suis devenu non seulement non croyante mais je commençais a détester cet idiologie pleins de haine et violence et racisme et j’ai trouvé que le comportement et les assassinas faits par les barbus
Etaient une résultat fatale pour n’importe personne qui suit cette religion
Je commence a découvrir l’autre visage de ce prophète disant qu’il est envoyé par dieu
Tueur. Empileur .profiteur . Menteur. Cruel et beaucoup d’autres chose mais cette visions n’était pas la même que les autres et je me rappelle quand une amie me disait que le prophete même s’il a tué mais il reste prophète clémence et de la paix et que la lapidation des femmes est le châtiment le plus juste que toutes les lois humaines en ce moment la j’ai découvrit que cette religion est une drogue qui fait le couchage de ses croyants
j’étais seule avec mes pensées que je peux pas les partages avec aucune personne et je continue a lire et relire les livres de l’islam et a chaque fois je me trouve devant une autres choses qui me poussent a éloigné encore et encore de cette religion et au même temps
je commence a me sentir encore et encore plus humaine je commençais a voir le monde avec une belle regarde je ne portais aucune haine vers n’importe quel race ni africains ni européen ni indiens ni arabe ni même pas vers les juifs
je me sens vraiment heureuse de ce que je suis et vous pouvez m’appelez comme vous voulez
Athées mécréante kafira zendika mulhida ecc mais je suis heureuse de me sentir un être humain et que je suis encore plus fière de mon identité Algérienne plus que ceux qui ne voient leur fierté seulement vers la Mecque et que je suis libre dans mes pensées et je ne détestes personne et je dors sans avoir peur ni de l’enfer ni de ce monstre appelez dieu ni de ce châtiment
Je travaille maintenant avec une association pour aider les victimes de guerre et je suis très satisfaite et convaincu que aider une personne est mieux mille fois de prier cinq fois

Je vous demande pardon pour ce longue message et je vous remercies d’avoir exister dihya car vous me donner le sentiment que je suis dans le bon chemin

Merci d’avoir publier ce message et bon continuation


Imen

الأحد، 7 ديسمبر 2008

!!!!!! عاجل ....من ابو الاشبال الى اوباما....اسلم تسلم


شاهد رسالة الشيخ ابو الاشبال الى اوباما عظيم الروم

http://www.youtube.com/watch?v=U9kOCxu0dvk

أولا دعونا نصطلح ان الشيخ شوشو لم يأتي بشيء من عنده وكل ما قاله هو في صلب العقدة الإسلامية .فدعوة الزعماء الى الإسلام وجدت في عصور الغابرة للإسلام و أولها كانت دعوة محمد زعيم الروم و الفرس ووو الخ
وكانت الدعوة هؤلاء الزعماء تحمل في سطورها الترغيب و الترهيب و كانت تختلف من ملك الى أخر .فالرسالة التي بعثها الى قيصر الروم لم تحمل أي إشارة أو كلمة تهديد أو وعيد إن اخلف و رفض الدعوة لان محمد لم يكن له ان يتجرأ و يهدد روما و ما أدراك ما روما بينما كانت الرسائل الأخرى المرسلة الى القبائل الضعيفة و الصغيرة مليئة التهديد الصريح إما أن تؤمنوا باني رسول من الله او أقتلكم و ألذبحكم و اسبي نسائكم أما رسائل الملوك العظماء كانت لطيفة و ظريفة و فيها إعلاء لشئنهم مثل عبارة الى عظيم الفرس وعظيم الروم فهنا نجد نفاق و الخطاب المزدوج لشخص ينسب نفسه الى الخالق العظيم ويعطي لقب العظم للملوك أيضا
هذه مجرد مقدمة لفهم رسالة الشيخ شوشو لعظيم أمريكا

لكي اعلق على كلام الشيخ و الرسالة ونفهم طبيعة المرض النفسي الذي أصاب هذا الشيخ فسأقسمها الرسالة الى عدة محاور
أولا ..يقول الشيخ .الى زعيم أوروبا ثم إلى زعيم أمريكا وهو زعيم الروم وهو يمثل كل الزعماء الروم في عهد النبي .
هنا نشاهد ان الشيخ هو صورة طبق الأصل لنسخة محمد و مازال يعيش في العصور الغابرة وهو في الحقيقة مثل كل المسلمين فروما انتهت و اندثرت بين اسطر التاريخ و لكنها لازالت موجودة في عقل هذا الشيخ و كل المسلمين من بلاد عرعر الى بلاد كركر
فوجود الإسلام كان ومزال متعلق بوجود عدو لهذا الأخير فكان زوال العدو هو زوال السبب لوجود الإسلام لذلك نسمع شيوخ الكهوف و المعابد يردون في كل مرة خطب السب و الشتم و العداء لليهود و كل اليهود واعتبارهم أعداء الإسلام و المسلمين و تعظيمهم و تخويف المسلمين بهم رغم ان هذا العدو المفترض و هم اليهود يشكلون بعض الملايين وسط مليار ونصف مسلم
بشيخ شوشو يجب عليه ان يعادي بطريقة دينية الغرب و أمريكا و لا يوجد اي نص في القران و الشريعة ينص على معادات امريكا و سركوزي و الغرب بشكله الحالي لذلك يجب اعادت إحياء روما و نسب كل الغرب إليها رغم انف اوباما و أبيه و بعدها سيسهل معادات الغرب كله وبهذا تكون نصوص و أحاديث العداء و الترهيب صالحة لعصرنا و بهذا سيكون لظهور شيوخ الظلام و التخلف سببا مقنعا
ثانيا ..قام شيخ بتقسيم رسالته الى (الروم) الى ثلاثة محاور و هي فى الحقيقة إما ان يسلم أو يدفع الجزية او الحرب ( وعلى فكرة فان الغرب الكافر يدفع الجزية عن طريق المنح و المساعدات و أدوية و معاهد و جامعات الى الشعوب الإسلامية المتخلفة و الفقيرة).ولكن الشيخ شوشو تفادى مثل نبيه كلمة الحرب لان مواجهة الغرب عسكريا هي انتحار جماعي و أيضا هي سبب مقنع لاعتقاله و اتهامه بتهديد الأمن القومي الأمريكي و قد تجنبه شوشو بذكاء الاغبياء
و الرسالة ايضا دعوة اوباما للعودة الى الاسلام الذي ورثه عن ابيه المسلم و الذي قام اوباما برميه فى مزبلة و اعتناق المسيحية ولكن المشكل هنا هي ان اوباما هو مسلم بالفطرة يعني مسلم رغم انفه و بتركه الإسلام يعتبر مرتدا و يجب قتله وهذا ما تفاداه الشيخ شوشو مرة أخرى بذكاء الأغبياء .رغم ان النصوص القرآنية و الأحاديث صريحة جدا في هذا الموضوع (من بدل دينه فقتلو) و ما لم افهمه في الرسالة هو قوله ( اذا أردت عزا ففي الإسلام و إذا أردت شرفا ففي الاسلام و الذل كل الذل في غير الاسلام ) يا شوسو ....يا شوشو........الم تشاهد طوابير المسلمين أمام قنصليات الأوروبية و الأمريكية التي تصل أحيانا إلى واحد كيلو متر من مسلمين مصطفين امام قنصلية بلد من بلدان الغرب الكافر يتوسلون وهم صاغرون تاشيرة دخول للعيش بكرامة و عزة و الهرب من الذل و الفقر و الجوع و التخلف الذي وهبه لله و رسوله لكل المسلمين أجمعين الم يسمع شوشو بقوارب المهاجرين الذين يصلون أفواجا أفواجا الى بلاد الكفار هاربين من الذل و الهوان و مخاطرين بحياتهم من اجل الوصول اليهم و العيش معهم
و ثالثا قوله ( اعلم يا اوباما ان في الاسلام وبلاد الاسلام من يطلب الموت ويحرص عليه اكثر من حرصك انت و من معك على الحياة)
وهنا نرى بوضوح الفرق بين ثقافة الحياة و ثقافة الموت و التى لا يقدم غيرها الإسلام لإتباعه لذا نرى المسلم يفجر نفسه في اي مكان في مطعم او ثكنة عسكرية او حتى في مدرسة ابتدائية
و ترى بعضهم يعشق الموت لحد الجنون و يتشوق للموت و لا يرى في الحياة سببا مقنعا لوجوده ..ثم قل لنا يا شوشو لمذا لا تطلب الموت أنت أيضا ام ان الدعوة موجهة للفقراء و مغفلين و المجانين الذي تحشون عقولهم لهذه الخطب فأنت لست بغبي لكي تترك برستيش الفضائيات و ملايين البيترودولار لتذهب الى العراق او افغانستان و الموت هناك انت لست بمغفل لكي تعشق الموت بينما تحفز الشباب المسلم و السكران بأفكاركم للموت و الانتحار

و اخيرا لا يسعني ان اقول ان للعقل و ان اليه راجعون
يا عقل أحفظنا من جهل الجاهلين
و غباء الشيوخ المسلمين
و حماقة أفكار علماء الدجل و المشعوذين
و أبعدنا يا عقل عن هذا الدين
قولو آمين.....

ديهيا
dihya l'algerienne





الخميس، 4 ديسمبر 2008

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

جدل بالجزائر بعد محاضرة أدونيس عن "المرأة في القرآن"




رفعت وزيرة الثقافة في الجزائر خليدة تومي، الاثنين 20-10-2008 تقريرا بمدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي، إلى الرئيس بوتفليقة تتبرأ فيه من مسؤولية "الانزلاق الفكري الذي حدث أثناء محاضرة الشاعر السوري أدونيس"، في الوقت الذي يستعد نائب في البرلمان لمساءلة الوزيرة تومي عن خلفيات دعوة أدونيس ليحاضر عن الإسلام في الجزائر ووصفه بالملحد.وسبق أن انتقد أدونيس دور الدين في المجتمعات العربية، لكنه، في الجزائر، ركز نوعا ما على وضع المرأة، واستبق ذلك بحوار لصحيفة الشروق اليومي قال فيه إنه "لا وجود لنص في القرآن الكريم يحقق وجود المرأة كذات مستقلة عن التوابع"، وأضاف "ليس هناك نص واحد واضح يحدد حرية المرأة وذاتها المستقلة وإنما هناك تأويلات أو قراءات الفقهاء". واعتبر أدونيس في المحاضرة التي ألقاها بمكتبة "الحامة" بأن هناك مشكلة كبرى في المجتمعات الإسلامية تتعلق بـ"إخضاع الوحي للتأويلات السياسية والمذهبية بدوافع قبلية، ومذهبية، وأيديولوجية، وسياسية بدافع البحث عن السلطة".




العربية نيت.


لقد اثارت محاضرة ادونيس زوبعة اعلامية في الجزائر و قد اثارتها بعض الصحف الناطقة بسم العرعر في الجزائر امثال الشروق اليومي التي لا تخلوا صفحتها بوجوه الظلاميين و المتخلفين عقليا


ان تصريحات ادونيس عن المراة في الاسلام ليست بالشيء الخفي فكل من يقراء القران حتى ولو كان حاصلا على شهادة الابتدائ سيدرك مباشرة ان الفرق بين الرجل و المراة هو نصف الدين ان لم يكن كله .فالقران يصف المراء بالمخلوق الدوني الذي لا ينبغي ان يطمح ان يكون انسان كاملا ناهيك عن الارهاب الموجه ضدها ان اخطئت .فالاسلام هو دين رجولي و مبني على فكر رجولي بدوي يعيش في صحراء لم تعرف يوما ما معني الحضارة و اعتبرة المراة كائن خلق ليلبي رغبة الرجل وشهواته و لهذا نجد ان النساء التي تزوج بهن محمد فاقت كل الملوك و القياصرة و لم يذكر لنبي اخر ما عدي محمد حبه و شغفه بلجنس و النساء وهذه التقافة هي في الحقيقة كانت موجودة لدي العرب قبل الاسلام و حتي يومنا هذا


فمقولة ان الاسلام كفل حرية المراة هي الغباء نفسه و من يصدقها فقد اعلن الطلاق بينه و بين عقله و ما قاله ادونيس ما هو نفس ما يقوله الشيوخ الظلام من جواز ضرب النساء و رجم الزانيات و تقزيم عقولهن و اعتبار عقولهن ناقصة


تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة. أي مسلمٍ ينكر ذلك هو كاذب. لا بل إن تعاليم الإسلام تجيز ضرب المرأة ليس لتأديبها إنما لمجرد الخوف من عصيانها للرجل: "الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضَهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظاتٌ للغيب بما حفِظ الله واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (سورة النساء 4 : 34)


اذا يجب علية ان اشكر ادونيس على تحريكه لعقول لا تسمع غير التسبيح و التكبير و تفكر الا بعقول شيوخ الظلام خرجو من كهوف العصور الوسطى ....شكرا ادونيس




algerienne dihya